مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" تجمع وزيري الصحة والشباب في لقاء موسع

يونيو 15, 2025 - 18:28
 0

1.

عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اليوم الأحد، لقاءً موسعًا مع لجنة الصحة والسكان بنموذج محاكاة مجلس الشيوخ، التابع لوزارة الشباب والرياضة، بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان".

تعزيز دور الشباب في بناء المجتمع

أكد الدكتور خالد عبدالغفار أن الشباب هم حجر الزاوية في التنمية البشرية، مشددًا على ضرورة تمكينهم سياسيًا ومجتمعيًا لضمان بناء مجتمع واعٍ ومنتج. وأوضح أن الدولة تسعى إلى تطوير مهارات الشباب وتعزيز مشاركتهم الفعالة في الحياة السياسية من خلال برامج تدريبية وتواصل مباشر مع القيادات التنفيذية والتشريعية.

من جانبه، أشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن نموذج محاكاة مجلس الشيوخ يمثل تجربة جادة في بناء وعي سياسي حقيقي لدى الشباب، إذ يتيح لهم فهم طبيعة العمل التشريعي ودور المؤسسات الوطنية، ويؤكد أهمية الربط بين النماذج التدريبية والمؤسسات التنفيذية لضمان إعداد قيادات شبابية قادرة على التعامل مع الملفات والقضايا الوطنية.

مناقشة التحديات الصحية وبحث الحلول المستدامة

حضر اللقاء عدد من القيادات التنفيذية، منهم:

  • الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان

  • الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشؤون مشروعات ومبادرات الصحة العامة

  • الدكتور محمد عبدالفتاح، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية

  • الدكتور حسام أبو زيد، مدير عام الإدارة العامة للاتصال السياسي

  • الدكتور وائل عبدالرحيم، رئيس المجلس بالنموذج

ناقش الاجتماع التحديات التي تواجه المنظومة الصحية في مصر، واستعرض أبرز الرؤى والأفكار المقدمة من أعضاء اللجنة بهدف الوصول إلى حلول مستدامة تسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

تمكين الشباب وتعزيز المشاركة السياسية

أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نموذج محاكاة مجلس الشيوخ يعد مشروعًا قوميًا تدريبيًا تنفذه وزارة الشباب والرياضة، يهدف إلى تأهيل الشباب للمشاركة السياسية والبرلمانية عبر محاكاة واقعية لهياكل واختصاصات مجلس الشيوخ المصري.

يأتي هذا اللقاء في إطار حرص الحكومة على تعزيز التواصل مع الشباب، وتمكينهم من الإسهام الفاعل في صياغة السياسات الصحية والتشريعية، بما ينعكس إيجابًا على التنمية البشرية وتحقيق أهداف المبادرة الرئاسية.